
الاندبندنت: العراق يفتقر للدعاية العالمية لانتصاراته محليا وعالميا
بغداد- الجورنال نيوز
نشرت صحيفة “الاندبندنت” تقريرا بينت فيه اهمية مناطق شمال العراق وكيف انها بقت اكثر المواقع التي حصلت فيها معارك في العالم.
وبينت الصحيفة في تقرير ترجمته لـ«الجورنال نيوز» ان “انتهاء القتال بنصر كبير للجيش العراقي سوف يعمل على زيادة تقدم المنطقة والحكومة الى الامام ولن يقتصر تأثير ذلك التقدم على الاقليم فقط بل على القطر باكمله. حيث ان العنف المستمر في العراق يعطي انطباع عدم وجود تغيير جذري, لذا يجب ان يعلن عن النصر العراقي التاريخي بشكل اوسع لضمان وصول الفكرة الصحيحة عن مناضلة الجيش ضد داعش”.
واضافت الصحيفة ان “تنظيم داعش بالتأكيد لا يزال متخفي في بعض المناطق كتلعفر وقضاء الحويجة قرب كركوك في العراق, ومدينة الرقة وبعض المناطق الممتدة لنهر الفرات في سوريا. بشكل عام,تنظيم داعش سوف يستمر بالاختباء في صحراء غرب العراق وشرق سوريا, مستمر بتخطيط الهجمات الارهابية. لكن ليس باستطاعته تهديد هذه المناطق كما حصل في عام 2014.
واشارت الى ان “الحكومة العراقية لم تتلقى التقدير والثناء الدولي الذي تستحقه بدحرها لتنظيم داعش. حيث ان العراق يفتقر للدعاية العالمية لانتصاراته محليا وعالميا”.
وبينت انه “خلال الاسبوع الماضي استمرت القنوات الفضائية بشكل مخجل اعلان انتهاء داعش في مدينة الموصل القديمة, الى ان قام رئيس الوزراء حيدر العبادي بالذهاب شخصيا الى المدينة واعلانه النصر العظيم”.
وكتبت الصحيفة ان “العراق هو الرابح الاكبر وتنظيم داعش هو الخاسر الاكبر. ومواطنو مدينة الموصل تخلصو من داعش ولكن بثمن غالي لارواحهم”.
ومن جانب اخر للحرب لم ينقله الاعلام بشكل كبير بينت الصحيفة ان “حجم الدمار في شوارع المدينة خاصة في حدود مدينة الموصل كبير جدا , حيث ان بعض المناطق لا يمكن العبور اليها بسبب الطرق المليئة بالانقاض من كل جانب”.
وختمت صحيفة “اندبندنت” في تقريرها المترجم من قبل «الجورنال نيوز» ان “عدد الشهداء الهائل غير محدد بشكل تام حاليا, لكن حسب عناصر الدفاع المدني تم انتشال 2,000 جثة من الانقاض,و 5,805 جثة من تاريخ 19 شباط الى 19 حزيران حسب عناصر الرصد الجوي”، مبينة ان “كمية الخسائر البشرية المروعة كانت نتيجة قتل وقصف الهاربين من مناطق داعش,و اتخاذهم المواطنين كأدرع بشرية, و سجن اعداد كبيرة من المواطنين في منازل مقفلة بأبواب فولاذية تحت القصف والغارات الجوية”.