
النفط: العراق حريص على استقرار السوق العالمي
بغداد – الجورنال نيوز
اعلنت وزارة النفط، اليوم الاحد، مشاركة العراق في اجتماع منظمة الدول المصدرة للنفط “اوبك” في الجزائر اليوم، مؤكدة “حرص العراق على استقرار السوق العالمي وايضا حصول على سعر مناسب سواء من المنتجين او المستهلكين”.
وقال المتحدث باسم وزارة النفط عاصم جهاد ان “مدير عام شركة تسويق النفط العراقية “سومو” علاء الياسري سيمثل العراق عن وزارة النفط في اجتماعات اوبك اليوم في الجزائر
الذي يمثل امتدادا لسلسلة اجتماعات اوبك التي عقدت في الجزائر سابقا عام 2016 والاجتماعات التي تلتها كما يمثل حرص المنتجين في اوبك وخارجها على استقرار السوق النفطية “.
واضاف جهاد ان ” الاجتماع دوري من لجنة المراقبة في منظمة اوبك مهمتها مراقبة السوق النفطية ومراقبة مدى التزام الدول بمقررات الاوبك بخصوص تحديد كمية الانتاج وبالتالي اللجنة تقدم تقريرها في هذا اجتماع ومن خلال التقارير سيتم اتخاذ القرارات بشان سقف انتاج النفط”.
وتابع المتحدث الرسمي باسم الوزارة ان”وجود هذه اللجنة هو احدى ثمار الاتفاق التاريخي الذي عقد مع المنتجين في اوبك وخارجها وبالتالي هذا الاتفاق كان له دور في انتعاش السوق النفطية بعد انهيار اسعار النفط”.
واكد ان “منظمة اوبك وخارجها هدفهم الحفاظ على التوازن بين العرض والطلب وخلال الفترة الماضية عملت اوبك على تحديد الانتاج وامتصاص الفائض بالسوق النفطي من اجل استقرار السوق النفطية وعودة الى اوضاعها ونجح المنتجين في اوبك وخارجها من اعادة التوازن السوق النفطية”.
وتابع جهاد ان “العراق جزء من هذه المنظمة ويلعب دورا فاعلا، ولعب دورا فاعلا في التوصل الى القرار التاريخي في انعاش اسعار النفط منذ مؤتمر الجزائر 2016 والمؤتمرات الاخرى وبالتالي حريص على استقرار السوق العالمي وايضا حصول على سعر مناسب سواء من المنتجين او المستهلكين”.
وتنطلق اليوم في الجزائر أعمال الاجتماع العاشر للجنة المراقبة الوزارية المشتركة بين دول “أوبك” وخارجها، وسط حالة من الترقب الدولي الواسع في الأسواق النفطية.
وتتزامن تلك الاجتماعات مع مرور عامين على “إعلان التعاون” الذي جمع 25 دولة منتجة للنفط، منها الدول الـ 15 الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك”، وبقيادة السعودية وروسيا.
ويجيء هذا الاجتماع في ظل تحديات واسعة للسوق، أبرزها العقوبات الأمريكية على إيران، وتصاعد حدة الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، إلى جانب زيادة المخاطر الجيوسياسية بسبب الصراع في ليبيا وتفاقم الأزمة الاقتصادية في فنزويلا.