
فرقة “النخبة” لحماية الصدر بعد كشف مخطط لاغتياله
بغداد – وكالات
كشفت تقارير صحفية تابعتها «الجورنال نيوز» عن استدعاء أكثر من 50 مقاتلاً ممن يطلق عليهم قوات “النخبة” التابعة للتيار الصدري كقوة حماية لزعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، وذلك بعد تلقي معلومات استخباراتية بوجود تهديد مباشر لحياة الصدر.
وتحدث قيادي في التيار الصدري عن تلقي الصدر، نهاية حزيران الماضي، معلومات من ضباط في جهاز الاستخبارات تؤكد وجود “مخطط لاغتياله، فضلاً عن قيادات أخرى بارزة في التيار الصدري”، قال إنه “مخطط غير إرهابي بل سياسي” ويهدف إلى إشعال فتنة داخل المكون الواحد، على حد وصف أحد القيادات البارزة في التيار الصدري”.
وأشار إلى أن “الإجراءات الحالية اتخذت منذ ذلك الحين، وليس بعد عودته من السعودية كما يتم تداوله الآن في النجف وبغداد وأوساط سياسية عراقية مختلفة”.
وكشف مسؤول عراقي،عما وصفه بمعلومات متطابقة من أكثر من جهة تشير إلى وجود مخاوف من عملية اغتيال تستهدف شخصية بارزة في النجف، وأخرى تحدثت عن أن المعني هو مقتدى الصدر. حسب التقارير.
وأوضح أن جهة مسلحة راديكالية انشقت عن التيار الصدري في العام 2006 متهمة بالوقوف وراء المخطط، خصوصاً بعد العثور على تسجيل لأحد عناصرها المهمة يصف الصدر بأنه “وجع رأس الشيعة” بسبب مواقفه التي لا تتناغم مع الآخرين من الشركاء السياسيين.
وتوصف القوة المحيطة بالصدر بأنها من قوات النخبة في “جيش المهدي”، التي شاركت في المواجهات المسلحة ضد القوات الأميركية في النجف في العام 2004،
من جانبه، قال نائب رئيس “كتلة الأحرار”، الجناح السياسي للتيار الصدري، النائب محمد هوري، إن “التهديد حقيقي وكبير على السيد مقتدى الصدر بسبب مواقفه الوطنية ومحاربته للطائفية”.
وأضاف “بشكل عام آل الصدر مشاريع استشهاديين، ومقتدى الصدر أوضح في خطبته أنه معرض للاغتيال”، متهماً من وصفهم “بمافيات الفساد وجهات تضررت من مشروع الصدر الإصلاحي” بالوقوف خلف الموضوع، رافضاً تحديد أي جهة بعينها، مبيناً أنه “قد تكون هناك معلومات لدى سماحة السيد الصدر، لكن أنا لا أعرفها”.
يذكر ان زعيم التيار الصدري، كان قد كشف خلال خطابه في ساحة التحرير، نهاية اذار الماضي عن عدم خشيته من تهديدات القتل الموجهة اليه، داعيا المواطنيين الى إكمال مسيرة الاصلاح حتى وان قتل أو اغتيل.