
فصائل من الحشد الشعبي تتوعد القوات الامريكية المنتشرة في العراق بـ”رد موجع”
بغداد ـ خاص
جددت فصائل المقاومة الاسلامية تأكيدها “الرد الموجع” للولايات المتحدة الامريكية ان حاولت نشر قوات خاصة امريكية في العراق.
وقال الناطق الرسمي باسم عصائب اهل الحق جواد الطليباوي في تصريح لـ(الجورنال) الاحد (7 شباط 2016): “ان فصائل المقاومة الاسلامية المتمثلة بحركة عصائب اهل الحق وكتائب حزب الله وبدر الجناح العسكري وجند الامام وكتائب سيد الشهداء وباقي الفصائل، قادرة على هزيمة الامريكان ان حاولوا التفكير بالتدخل البري في العراق”..
واشار الطليباوي الى ان المقاومة على اتم الجهوزية للتصدي لأية مشاريع امريكية ومن يقف خلفها من السياسيين الداعمين لتلك المشاريع. واضاف: “ان دخول فصائل الحشد الشعبي الى الانبار وتحريرها لا يروق لهؤلاء السياسيين واسيادهم الامريكان”.
من جانبها اعلنت كتلة بدر النيابية رفضها القاطع وجود اية قوات برية امريكية على الاراضي العراقية. واوضح القيادي في الكتلة رزاق الحيدري في تصريح لـ (الجورنال) ان كتلته “وباقي الكتل السياسية في التحالف الوطني ترفض التدخل السافر للولايات المتحدة الامريكية “.
واشار الى ان فصائل المقاومة الاسلامية بجميع صنوفها مستعدة للرد في حال تكرار سيناريو الحويجة وتعزيز القطعات الامريكية في العراق. واضاف: “ان الجميع متفق على التغطية الجوية فقط دون السماح بأي تدخل بري امريكي” .
ولفت الى: “ان بيان المقاومة الاسلامية يكفي في مقاومة الامريكان ولدينا اشياء كثيرة لمفاجأتهم”.
من جهته اكد النائب عن كتلة الاحرار النيابية عبد العزيز الظالمي ان “المقاومة الاسلامية مستعدة للرد على الوجود الامريكي في العراق”. واوضح في تصريح لـ(الجورنال) ان كتلته “ترفض اي تدخل بري امريكي سواء على مستوى العمليات العسكرية او غير ذلك”. واكد: “ان فصائل المقاومة الاسلامية ستستمر في جهادها ضد “الشيطان الاكبر” المتمثل بمرتزقة داعش”. واكد: “ان الامريكان مازالوا يتآمرون على العراق ويسعون الى تقسيم المنطقة من خلال تجنيد الارهاب وتقديم الاسلحة والذخائر”.