الجورنال(JNA)
كشف مراقبون للشأن السياسي، اليوم السبت، عن السبب المباشر لرفض زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الحوار مع الإطار التنسيقي، فيما رجحوا باستمرار الاعتصامات داخل الخضراء.
وقال الباحث في الشأن السياسي غالب الدعمي، لـ (الجورنال)، إن “الاعتصام سيستمر الى فترة غير محدودة وحتى اذا كان هناك تفاوض لتحقيق مطاليب السيد الصدر فان ذلك لن يؤثر على الاعتصام”.
وأضاف، أن “الصدر يدرك جيدا ان الجهات التي يتفاوض معها سوف لن تلتزم بأي شرط من شروطه فيما لو تخلى عن الاعتصام ولذا سوف يبقى في الخضراء ويؤدي صلاة الجمعة خلال الاسبوع المقبل والأسبوع الذي يليه”.
وأشار الدعمي، إلى أن “الاستراتيجية الدولية مع اجراء الانتخابات وهم والدول الغربية يعرفون جيدا ان الامم المتحدة تود ان يستقر العراق اما في حال عدم اجراء انتخابات فأن العراق لن يستقر كما حدث في وقت عادل عبد المهدي”.
وتابع، أنه “من المرجح القوى السياسية ستستجيب لشروط الصدر، لكن في ذات الوقت فانهم يسعون لتنفيذ اقل حد من مطالبه”.
