
مراقبون: الارادتان الشعبية والمكوناتية تتصارعان.. وبيان اربيل لم يتضمن جديداً
الجورنال(JNA)
تتصاعد المواقف بعد الاجتماع الذي شهدته اربيل اليوم الأحد بين الحزب الديمقراطي الكردستاني وتحالف السيادة، وسط تباين حاد، فقد اعتبره البعض انقلابا على زعيم التيار الصدري “مقتدى الصدر”، فيما رآه البعض الاخر محاولة لايجاد ثغرة في جدار الانسداد وتليين المواقف.
ويعتقد الباحث في الشأن السياسي “مناف الموسوي” ان السيد الصدر اراد عبر تغريدته قبل ايام ان يضع بقية الكتل السياسية امام حالة حقيقية بأنهم هم السبب بوجود الأزمة، مستدركا بالقول ((البيان الذي نتج عن لقاء اربيل ليس فيه شيء جديد، وما زالت هنالك ارادتان: شعبية تقابلها ارادة حزبية ومكوناتية)).
وتابع في تصريح متلفز رصدته (الجورنال) ((ان الارادة الشعبية لا تقتصر على التيار الصدري فقط فهنالك دعوات لتظاهرات يوم 1-تشرين الاول، لانصار قوى تشرين رفضا للحكومة التي سيشكّلها الاطار التنسيقي وهو ما يعني تصعيداً متواصلا في هذا الجانب سينعكس على الخطوات اللاحقة)).
و اضاف ((اذا ارادوا عقد جلسة للبرلمان فليعقدوا.. متسائلاً: هل سيتمكنوا من ذلك)).