
منصب رئاسة الجمهورية يشعل الخلاف مجددا بين حزبي بارزاني وطالباني
بغداد – الجورنال نيوز
كشفت مصادر سياسية كردية، اليوم الاثنين، عن تازم العلاقة بين حزبي الديمقراطي والاتحاد الوطني الكردستانيين بسبب منصب رئيس الجمهورية، مما سيؤجل حسم المنصب الى ما بعد انتخابات الاقليم.
وقالت المصادر ، ان الديمقراطي الكردستاني يسعى الى خطف منصب رئاسة الجمهورية بعد ان استولى عليه الاتحاد الوطني الكردستاني منذ عام 2003 ، مبينا ان الاتحاد الوطني يرى الاحقية بتوليه رئاسة الجمهورية خاصة بعد فوز مرشح الديمقراطي الكردستاني بمنصب النائب الثاني لرئيس البرلمان العراقي.
واضاف ان الصراع بين الحزبين قد يؤجل حسم منصب رئاسة الجمهورية الى ما بعد انتخابات الاقليم التي ستجري في الـ 30 من الشهر الجاري، لافتا الى ان العلاقة بين انتخابات كردستان ومنصب رئاسة الجمهورية يتمثل بتوزيع المناصب والتي قد يتنازل الاتحاد الوطني ببعض المناصب السيادية في الاقليم مقابل الحصول على منصب رئيس جمهورية العراق او العكس”.
الى ذلك رجحت كتلة الجماعة الاسلامية الكردستانيـة ، حسم تسمية مرشح وحيد لمنصب رئيس الجمهورية عن المكون الكردي، الى بعد انتهاء انتخابات اقليم كردستان المقررة في 30 ايلول الجاري.
وقال رئيس الكتلة احمد الحاج حمـة رشيد ، في تصريح صحفي ، ان ” المكون الكردي لم يحسم بعد اختيار مرشحه لمنصب رئيس الجمهورية خاصة مع كثرة الترشيحات وتعدد الاسماء المطروحة للمنصب “، مشيرا الى رغبة الجماعة الاسلامية بالحصول على الاصوات الكافية لشغل المنصب .
واضاف ان ” الأحزاب الكردية لم تتفق حتى الان على تسمية مرشح وحيد لمنصب رئاسة الجمهورية ، لكن سقف المهلة الدستورية مايزال كافيا لحسم المنصب “، مبينا ان ” جميع الاحزاب الكردية لديها مرشحوها لمنصب رئاسة الجمهورية ، وبالتالي كثرة او قلة عدد المقاعد النيابية لهذه الكتل والاحزاب ليست شرطا مبررا للحصول على المنصب “.
وكان الاتحاد الوطني الكردستاني، قرر الاسبوع الماضي ترشيح برهم صالح لرئاسة الجمهورية، فيما اعلن الحزب الديمقراطي امس عن ترشيح فؤاد حسين رسميا للمنصب نفسه ، حيث انتهت امس المدة الدستورية لاغلاق باب الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية.