
الاتحاد الوطني: الإطار ليس المذنب الوحيد في تهريب الدولار
بغداد – الجورنال
علق عضو الاتحاد الوطني الكردستاني فائق يزيدي، اليوم الاربعاء، على قضية تهريب الدولار خارج العراق.
وقال يزيدي خلال حديث لـ”الجورنال“، إن “عمليات تهريب العملة قد يقف خلفها شخصيات سياسية بارزة وهي مستفيدة من ارتفاع أسعار الدولار في وقت أن المتضرر الأكبر من هذه القضية هو المواطن العراقي سواء بالاقليم ام في المحافظات الاخرى”.
وبشأن إتهام الاطار التنسيقي بأزمة الدولار، بين يزيدي، أن “الاطار ليس هو المذنب الوحيد فالكل ساهم في هذه الأزمة كما ان هناك قوى سياسية تحاول استغلال هذه القضية بتصفيات سياسية وهذا امر خطير جداً كونه مرتبط بقوت الشعب، حيث ان ارتفاع سعر الدولار يؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع والخدمات، والدولار حاله حال اي سلعة فعندما زاد الطلب عليه ارتفع سعره”.
ولفت إلى أن “القرار الفيدرالي الاميركي كان هو المؤثر الاكبر في ذلك ففرض العقوبات على البنوك وبعض المصارف الأهلية العراقية التي لها قاعدة في نافذة بيع العملة”، مؤكداً أن “الحل في أزمة ارتفاع الدولار هو الركون إلى الحوار مع الولايات المتحدة فلا يمكن ان يكون الحل بمعزل عن واشنطن”.
هذا وطالب عضو برلمان إقليم كردستان علي حمه صالح، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، الحكومة الاتحادية للقيام بحملة توقف تهريب العملة الأجنبية، مؤكدا أن “السبب المباشر لارتفاع سعر الصرف هو بسبب تهريب العملة الصعبة من خلال البنوك التابعة إلى أحزاب السلطة الحاكمة”.
وفي الشأن ذاته، أشار عضو مجلس النواب سوران عمر، إلى تهريب نحو 40 مليار دولار أمريكي إلى خارج العراق في العام 2022 الذي شارف على الإنتهاء لغرض تبييض الأموال، متهما دولاً اقليمية (لم يسمها) بالوقوف وراء هذا التهريب.